نسبة مئوية
أهلاً بهذا الوقت
لن أختلف هذا الصيف كثيرا
الحقائب التي جهزتها
لا يهم بها غير أنابيب البنسلين
لإصلاح ما فسدته الدموع
بقايا الذكرى التي بها
أعدمتها على المشانق توا
ونصبت صوان العزاء
في المكان الشاهد على اللقاء الأول
عندما قلت له:
عُلم وينفذ أيها الحبيب
لم أنجح في النسيان
أثبت جدارتي بامتياز
في قائمة النسب المئوية
الآن بتوقيت الساعة
ما عاد يحلي فمي المُر
كأس نبيذ
ودخان متواصل
لا يسرقني من همي
غير كرب الغرباء
ها أنا أعبر الطريق
أرصد الأحزان في عين المارة
أنصت لحديث الشارع الذي يبوح بأسرارهم
الشعر أصبح لغة جديدة للحوار
ينسجون منه حروفا
يدونون بها أحلام العابسين
على بطن سقف آيل للسقوط
تزامنا مع الشوارع العارية التي تحمل
قوافل من الموتى اللقيطة تحت أنقاض بنيان الصبا
عيناي اللتان تختلطان بالأشياء
لتتنفسا النظر
وجدت الضرير الذي كسر إشارة المرور بعصاه
لم يتعمد النشاز أبدا
إلا أن لعنة الكمين أصابته
كمن يخالفون شريعة كليلة ودمنة
في غابات الوحوش
وهم يقبعون أصلا في شرنقات دود القز
ها أنا أواصل السير
أخترق أرصفة العاشقين
أرى بعضهم لاحقون بي
بعد أن صادفوا
مَن يسكب الحب بالجرامات في القلوب
ويقيسون مسافات الاشتياق بالسنتيمتر
ويحسبون الوسائل بالمعدل المئوي
فتبيد النسب الجائز والمحظور
فشل حتمي في معظم القصص
ونهاية لائقة بورقة زواج
تبدأ بصناعة فلاسفة
استعانوا بالخذلان المتكلم بإفيهات الكاريكاتير
أهلاً بهذا الوقت
لن أختلف هذا الصيف كثيرا
الحقائب التي جهزتها
لا يهم بها غير أنابيب البنسلين
لإصلاح ما فسدته الدموع
بقايا الذكرى التي بها
أعدمتها على المشانق توا
ونصبت صوان العزاء
في المكان الشاهد على اللقاء الأول
عندما قلت له:
عُلم وينفذ أيها الحبيب
لم أنجح في النسيان
أثبت جدارتي بامتياز
في قائمة النسب المئوية
الآن بتوقيت الساعة
ما عاد يحلي فمي المُر
كأس نبيذ
ودخان متواصل
لا يسرقني من همي
غير كرب الغرباء
ها أنا أعبر الطريق
أرصد الأحزان في عين المارة
أنصت لحديث الشارع الذي يبوح بأسرارهم
الشعر أصبح لغة جديدة للحوار
ينسجون منه حروفا
يدونون بها أحلام العابسين
على بطن سقف آيل للسقوط
تزامنا مع الشوارع العارية التي تحمل
قوافل من الموتى اللقيطة تحت أنقاض بنيان الصبا
عيناي اللتان تختلطان بالأشياء
لتتنفسا النظر
وجدت الضرير الذي كسر إشارة المرور بعصاه
لم يتعمد النشاز أبدا
إلا أن لعنة الكمين أصابته
كمن يخالفون شريعة كليلة ودمنة
في غابات الوحوش
وهم يقبعون أصلا في شرنقات دود القز
ها أنا أواصل السير
أخترق أرصفة العاشقين
أرى بعضهم لاحقون بي
بعد أن صادفوا
مَن يسكب الحب بالجرامات في القلوب
ويقيسون مسافات الاشتياق بالسنتيمتر
ويحسبون الوسائل بالمعدل المئوي
فتبيد النسب الجائز والمحظور
فشل حتمي في معظم القصص
ونهاية لائقة بورقة زواج
تبدأ بصناعة فلاسفة
استعانوا بالخذلان المتكلم بإفيهات الكاريكاتير
Comment