إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

فى الصميم ........

Collapse
This is a sticky topic.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts

  • فى الصميم ........

    لجنة ثم ماتت

    عندما تقرر الحكومة إنشاء جهاز أو لجنة لمتابعة قضية ما، وجب علينا القلق بشأن مصير تلك القضية، أو ربما الشعور بالخطر أن يحدث عكس ما يريده صانع القرار من أمور جيدة وراء تلك الخطوة، لدينا مجلس قومى لحقوق الإنسان ولا أدرى ما فائدة اللجنة العليا لمتابعة نفس الموضوع، لدينا أيضا كيان حكومى مسؤوليته التنسيق الحضارى، ورغم ذلك نعانى من القبح فى كل ناصية، ونسمع عن جهاز سلامة الغذاء، لكننا نعرف أن كثيرا من الطعام الذى نتناوله فى الشارع قد لا يصلح للاستخدام الآدمى، وندفع ثمنه الآن من وقتنا وأموالنا لعلاج آثار أعوام من التلوث الغذائى على صحة المصريين، لا أحب التشكيك فى النوايا، إنما هى خبراتنا السابقة ونظرية إذا أردت أن تفسد قضية فشكل لها لجنة.

  • #2
    الشهيد ساطع النعمانى له من اسمه نصيب

    من البشر من يجعل الله لهم من أسمائهم نصيبا يعيش معهم فى الدنيا ويحيا معهم فى الآخرة ونحسب الشهيد العميد ساطع النعمانى - ولا نزكيه على الله - واحدا من هؤلاء .




    فسوف يظل اسمه وتظل ذكراه ساطعة فى سماء دنيانا تنير الطريق أمام أبنائنا على مر الدهور، بينما يتنعم هو فى جنات الله ونعيمه خالدا فيها ونعم أجر العاملين، ولقد كان لقرار الرئيس بإطلاق اسم الشهيد على ميدان النهضة حيث أصابت الشهيد رصاصات الغدر والضلال أبعد الأثر فى نفوس أبناء الشعب الطيبين المحبين لبلدهم والممتنين لمن قيضهم الله حماة لأمنهم من رجال الشرطة الشرفاء.

    Comment


    • #3
      جولة السيد المحافظ

      تحب الجماهير بعض الجولات الميدانية التى يقوم بها مسؤولون مثل محافظ الجيزة لتفقد طوابير الخبز والخدمات بالشوارع، تلك الخطوة الأولى دائمًا لإثبات أن هموم المواطن تشغل عقل المسؤول، ونفتقد نحن بقية الخطوات حين نرى المشاكل المزمنة التى نقابلها يوميًا فى الشوارع بدءًا من الزحام الناتج عن الفساد والإهمال وسوء التربية، وانتهاء بأرصفة تحتلها العشوائية والإشغالات لدرجة يستحيل معها السير 100 متر دون التعثر أو الاصطدام، تلك أمور تحتاج من أى محافظ أكثر من مجرد التجول بين الناس والاستماع لشكاواهم، وإن كان هذا مهم بالطبع لكن لا يكفى. تتطلب مشكلاتنا المزمنة الاحترام أولًا لقيمة الإنسان وقدسية القوانين ثم قائمة طويلة من الحلول المبتكرة والرقابة المخلصة والضمير الحى، بدون هذا ستظل جولات المسؤولين مجرد مسكنات ضعيفة التأثير.

      Comment


      • #4
        قسوة العرف وظلم التهجير

        يستحق العرف الاحترام حين يكون عادلًا ومتفقًا مع المنطق، ومكافئًا للجرم الذى وقع، ما فوق ذلك أو دونه يتحول العرف إلى ظلم مقنع وجريمة أخرى تستحق العقاب، مابالك إذن لو كان العرف يهمش القانون ويجعله مجرد إجراءات لاستكمال الشكل؟، هذا القانون الذى يقول إن من قَتل عمدًا فيكون مصيره الإعدام دون ضرر لأطراف أخرى، وما نسمعه عن تهجير عائلات بأكملها تحت دعوى الحفاظ على الأمن الاجتماعى قد يكون له مبرر مقبول لدى بعض الذين ما زالوا لا يثقون فى القانون أو يعترفون به كأرضية يتساوى عندها كل الناس، لكن العدل لا يقبل بتلك النظرية التى يمكن أن تدمر مستقبل عائلات بأكملها تحت مسمى الحفاظ على الأمن، فى حين أن هذه وظيفة القانون والقائمين عليه.

        Comment


        • #5
          الفأر اللطيف سفيرًا للقوة



          مر يومان على الذكرى التسعين لميلاد الشخصية الكرتونية الأشهر «ميكى ماوس»، هذا الفأر اللطيف كان سفيرًا جيدًا للقوة الأمريكية الناعمة منذ العام 1928، بجانب شخصيات وتيمات فنية وتقاليع مختلفة ومجنونة أحيانًا، تعبر عن قيمة أن تكون بلدًا قويًا ومؤثرًا، صحيح أن سوق الكارتون توسعت وتنوعت فى الإنتاج عبر عدة دول وهذا مفيد لأطفالنا فى كل الأحوال، لأنهم لولا هذا الإنتاج لظلوا أسرى لعوالمهم الضيقة لأن بلداننا العربية فشلت فى أن يكون لديها شخصية كارتونية واحدة تعبر عن ثقافتها وهويتها، وظهرت بها أصوات تعتبر الفأر الكارتونى نجاسة قد تفسد الوضوء والعقول، المسألة هنا لا تتعلق بالترفيه الذى يحبه الأطفال، فالكبار أيضًا يدمنون الكارتون، رغم إخفائهم هذا، انظر حولك جيدًا ستعرف أن أمريكا وروسيا والممكلة المتحدة والصين واليابان والسويد جميعها لديها شخصياتها الكرتونية الوطنية الممَثلة فى الفضاء العالمى.

          Comment


          • #6
            خريف مدرسة التلاوة

            صنع محمود أبوالوفا الصعيدى، رحمه الله، فى سنوات تألقه فرصة لمدرسة التلاوة المصرية فى استعادة بريقها وشعبيتها كواحدة من القوى الناعمة التى تدعم المكانة الإسلامية لمصر، ثم جرى لصوت الرجل ما جرى، تزامنًا مع تراجع عصر المقرئين النجوم، ورغم ذلك ظل هو والطبلاوى، متعه الله بالصحة، آخر النماذج القوية فى القراء المتمكنين أصحاب الشعبية الطاغية والأسلوب المتفرد، وربما يكون فى الأجيال الشابة من لديهم الموهبة وقوة الصوت، لكن البيئة لم تعد مهيأة أو مقتنعة بأهمية سيطرة الأصوات المصرية على مجال التلاوة، رغم أن الذائقة المصرية مازالت قوية، وأصبح لدينا نقابة للقراء، ونوافذ كثيرة يمكن أن تخرج منها المواهب، وهذا الدعم ليس رفاهية، بل هو من الضرورات اللازمة إذا كانت وزارة الأوقاف عازمة على المشاركة بفاعلية فى نشر الوسطية والتنوير.

            Comment


            • #7
              حتى القمامة لها مافيا

              ألغت محافظة الجيزة للمرة الثانية مناقصة أعلنتها للتخلص من القمامة فى الأحياء بسبب عدم تقدم أحد لها، يبدو أن جماعات المصالح المستفيدة من الطريقة الحالية لجمع القمامة، تحالفت فيما بينها لإفشال هذه الفكرة، فهل تمتلك المحافظة إرادة قوية لفرض أفكارها بقوة القانون والواقع بطريقة تضمن الأداء الأفضل، لأن الحديث عن الإسناد المباشر هكذا بشكل عام سيفتح أبوابًا للفساد اعتقدنا أنها أُغلقت، والمحافظة هنا أمام تحدٍ كبيرة تحركه أموال ضخمة ومسؤولون مستفيدون وشبكة سيطرة عنيدة على الأحياء، ولا مفر هنا من الاعتراف بأن الثغرة الأخطر فى هذه المنظومة هى تحصيل الرسوم على فاتورة الكهرباء فهى تحرم كبار المتعهدين من أرباحهم وتضاعف كراهية المواطن للفاتورة، رغم أنه يدفع نفس الرسوم لجامع القمامة بكل رضا، لكن مناخ الثقة هنا يختلف.

              Comment


              • #8
                [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
                هكذا نلاعب الانحراف







                تحمس عدد من النواب لتشريع جديد، قالوا إنه سيمنع إزالة الملاعب الرياضية التى تقام على الأراضى الزراعية، لكى تكون متنفسًا يفرغ فيه الشباب طاقاتهم بدلًا من الانحراف، شكرًا للسادة النواب على مشاعرهم الطيبة نحو الشباب، لكن ليس هكذا تورد الإبل فى بلادنا، فحين تقدم اقتراحًا لإنهاء مشكلة تذكر أن تغلق أبواب الفساد وراءك، لأن كثيرًا ممن أنشأوا تلك الملاعب لم يكن فى تفكيرهم سوى الربح المادى فقط وحين نجحت التجربة بدأ الناس يتنافسون على تبوير أراضيهم لإنشاء ملعب، سيلزمه رشوة لموظف يتغاضى عن تبوير الأرض، ومرافق قد لا تكون متاحة بشكل شرعى فيتم سرقتها، ولا مانع أيضًا من غرزة لطيفة وكشك مخالف ودولاب صغير لبيع المخدرات، المهم أن نحارب الانحراف.

                [/ALIGN]
                [/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


                Comment


                • #9
                  فريق طارق شوقى وأحلامه





                  نحن من الجيل الذى كان شاهدًا على بداية انهيار التعليم فى مصر تحت وطأة البيروقراطية والفساد الإدارى وتحلل بعض القيم الاجتماعية، بعدها لم نكن نُخفى دعمًا لأى تغيير يطرأ على هذا النظام حتى لو كان مغامرًا أو حالمًا كما يظن البعض تجاه إيمانه الشديد بنظام التعليم الجديد الذى تتبناه الدولة، لا أنكر أن تفاصيل كثيرة كانت غامضة اتضحت مع قراءتنا الكاملة للمشروع، لكن الفلسفة والفكر من ورائه، والعقول التى تؤمن بكل هذا وتخلص له رأيناها عند لقاء الوزير طارق شوقى وفريقه المعاون فى نظام التعليم الجديد.. الرجل ليس حالمًا تجاه المشروع كما تصنفه بعض التحليلات، إنه غارق فى تفاصيل حرب توقعناها جميعًا من طابور أصحاب المصالح الذى يهدد هذا النظام فأقسموا على إفساده، تلك مهمة ثقيلة ندعو للوزير ورجاله بالتوفيق فيها، ونتمنى للنظام أن يلقى نجاحًا ينتشلنا من المستنقع القديم.

                  Comment


                  • #10



                    واقع اللغة العربية.. مزيد من البؤس





                    حاولت كثيرًا ابتلاع «الفرانكو آراب» بوصفه تقليعة ستأخذ وقتها وتمضى، فلم أستطع ابتلاعها وهى لم تمض وظلت نشطة بين فئة الشباب، وبعض اللغات الحية الأخرى تتجدد بمرونة وسرعة أكثر، هذا التجدد يحدث بصعوبة فى لغتنا العربية، نعم هى صامدة بفعل القرآن ورصيد الإبداع البشرى، لكنها اليوم تبدو متأخرة عن سياق التجديد بفعل تراكمات التردى فى التعليم والثقافة والفن والأدب وارتباك الهوية مع اختلال الواقع العربى، وتعانى اللغة هذه الأيام من فقدان الثقة عند الأجيال الجديدة التى لا تقتنع بالخطب البليغة عن ماضى متفاخر لا ينعكس على الحاضر البائس، هذا الشعور بالانهزام تجاه كل منجزات الحداثة سيضرب أولًا اللغة التى هى عمود الهوية، ومن بعدها يتوالى السقوط، ولا تُلام الحداثة هنا بقدر مسؤوليتنا عن هذا الجمود الذى نحن تجاره وزبائنه.

                    Comment


                    • #11




                      مستقبل اللغة العربية.. مزيد من الشغف







                      لا أريد أن أبدو متشائمًا أو مفرطًا فى القلق على اللغة العربية من آثار الواقع البائس، الخطر سيظل قائمًا طالما تعاملنا معها كقطعة أثاث قديمة يغطيها التراب، بينما هى ضلع أصيل فى هويتنا المهددة بالفعل على كل الأصعدة، وبالطبع ليس الفرانكو آراب وحدها التى تهدد لغة الضاد، فهناك آلاف تخرجوا من نظام التعليم الحكومى المتردى على مدار السنوات الماضية، أو هؤلاء الذين حصلوا على تعليم أجنبى متميز، يتساوون جميعًا فى استهتارهم باللغة العربية السليمة، ويبدو هذا جليًا فى كتاباتهم الركيكة والمزدحمة بالأخطاء على مواقع التواصل، ناهيك عن ضعف قدرتهم على القراءة ونطق الكلمات دون أخطاء، هنا تأتى مسؤولية خطيرة على نظام التعليم الجديد ومن بعده أذرع الثقافة والفكر لتعيد للأطفال شغف القراءة التى ستمنحهم وعيًا غنيًا ولغة صحيحة.

                      Comment


                      • #12




                        منى برنس.. «الشاذة» التى تؤكد القاعدة




                        نعرف جميعا لأن لكل قاعدة شواذ، وهو أمر أراه مقبولا، بل أراه طبيعيا أكثر من اللازم، فلولا الكتابة السوداء ما كنا لندرك بياض الورق، ولولا البقع القذرة ما كنا لندرك بهاء النظافة، وهكذا الأمر أيضا فى حياتنا الفكرية التى ظن البعض أن الانقلاب على ثوابتها يزحزح من مكانتها، لكنهم لم فهموا أبدا أنهم بذلك يؤكدون القاعدة التى أرست هذه القواعد، وأن التغيير بالصدمات لم يعد أمرا فعالا، بل صار أمرا مستفزا فى حياتنا بعد أن فقدت الصدمات معناها وجدواها.

                        منى برنس، آخر هذه النوعية من «الشواذ» الذين يؤكدون القاعدة، لماذا؟ لأنها لا تفعل شيئا حقيقيا بالمرة، مرة بعد مرة حاولت منى برنس أن تكسر القواعد، لكنها لم تفعل شيئا سوى تكسير نفسها، وهى حالة «مزرية» جديرة بجلب الشفقة، لا بتأجيج الغضب، حاولت منى برنس أن تجذب إليها الأضواء منذ سنوات، ولم تجلب لنفسها إلا الظلام، سعت مدرسة الأدب الإنجليزى إلى الصعود سريعا إلى سلم الشهرة عبر رواية تفننت فيها فى سرد الأوضاع الجنسية كسرا لما هو معتاد من تناول الجنس بشكل فنى يخدم الدراما ويطورها، ولأنها كانت مفتعلة أكثر من اللازم، بعيدة عن الإتقان الفنى بمسافة شاسعة، لم تظفر روايتها بضجيج ولم تستطع أن ترسخ علامة، وحينما اشتعلت أحداث 25 يناير حاولت «برنس» تسلق أسوار «الثورة» بشتى السبل حتى أنها أعلنت عن ترشحها للرئاسة، لكنها مع كل هذا لم تحظ باهتمام أكثر مما حظى به «أشرف بارومة» ذلك المرشح الذى أتى من المجهول وذهب إلى المجهول.
                        خفتت الأضواء عن «برنس» قليلا، فظهرت بتقليعة جديدة، ويا لمناسبة هذه الكلمة «تقليعة» بها الكثير من الأصوات الموحية، والمعانية الشعبية الوافرة التى تدل على كثير من «القلع والتعرى»، كانت تقليعة «منى» هى الظهور فى فيديو مصور وهى ترقص، وفى الحقيقية لم تستطع منى شحن جذب اهتمام الرجال أو النساء، لأنها ببساطة كانت تفتقد للحد الأدنى من الأنوثة أو الحد الأدنى من الجاذبية، وكانت المفارقة أقبح، فلا هى حظيت بجذب الرجال ولا هى حافظت على مكانتها الجامعية.
                        من هنا أفهم تماما ما فعلته «منى برنس» التى نشرت صورا لها مع السفير الإسرائيلي، فقد أرادت أى شىء من أى مصدر، لكنها للأسف لن تحظ بشىء من أى نوع، لماذا؟ لأن الزيف ينبع من وراء جميع تصرفاتها التى لا تدل على بؤسها وحدها، ولكن على بؤس من يتفاعل معها أو من يظن أنه سيحصد من ورائها أى شىء.

                        Comment


                        • #13
                          مزيد من الحذر بديلاً عن الصراخ






                          بالتأكيد لم يكن المقال السابق لهذا ليسخر من إعلان المشاعر الإنسانية على صفحاتنا بالفيس بوك، وإن كانت العزاءات وبعض العبارات المغلفة بالحكمة العميقة كفيلة بإفساد مزاجك بقية اليوم، ما أقصده وأشدد عليه أن استهتارنا بالخصوصية والمعارك التافهة هو الذى يجعل الصفحات ضحية سهلة للاختراقات وبعدها نتعجب من نفسية هؤلاء الأشرار حين يستولون عليها أو يحاولون غلقها، ولدينا تجارب كثيرة لأصدقاء يصرخون يوميًا لدعم صفحاتهم ولا ندرى إن كانوا يستحقون المساعدة فعلًا أم يستغفلوننا لجذب مزيد من التفاعل؟ هذه النقطة تدفع نحو مزيد من التفكير فى طريقة استهلاكنا للتكنولوجيات الحديثة، فأن نكون مستهلكين دائمين لا يعنى الاستسلام لشروط من يقدمون الخدمة، خصوصًا ونحن نفتقر لقوة الاعتراض أو محاسبة مارك زوكربرج وإخوانه كما يحدث فى بعض دول الاتحاد الأوروبى وآسيا حين شعروا بالخطر من تغول تلك الكيانات، لا يتبقى أمامنا إذن سوى أن نكون حذرين وعقلانيين أكثر، فهل نستطيع؟

                          Comment


                          • #14




                            عاجزٌ حبلى من نظامٍ عقيم






                            حبلت الأمم المتحدة بعشرات القوانين منذ لحظة إنشائها، ولم تلد قانونًا واحدًا صحيحًا باستثناء قوات حفظ السلام المبعثرة وسط مناطق التوتر فى أركان العالم، بقية القوانين أُجهضت إما بفعل قوة الأمر الواقع على الأرض، أو بذلك النوع البغيض من الاعتراض المسمى بالفيتو. يعتبرونه «حق» لضمان العدالة، بينما هو ظالم لا يتم تطبيقه إلا على الأمم الضعيفة، أمريكا وحدها استخدمته حوالى 80 مرة، أكثر من نصفها ضد قرارات لصالح الفلسطينيين، ثم تتحدث إدارة ترامب اليوم عن عدم جدوى المؤسسات الدولية باعتبارها نظاما عقيما غير ذى قيمة، ونحن أيضًا نعتبرها كذلك، ورغم هذا فهناك من يرى حتى الآن أن الذهاب للأمم المتحدة هو الطريقة القانونية المناسبة لاسترداد الحق، وللأسف ضاعت حقوق كثيرة بفعل هذا التصور، لأن الأمم المتحدة ولدت عاجزة ثم ماتت، والعاجز لا يفرض عدلًا أو يصد أذى.



                            Comment


                            • #15
                              عمرو جاد



                              اتفاق الشيطان بين موزعى آبل فى مصر






                              تحظر المادة السابعة من قانون جهاز منع الاحتكار، أى اتفاقات بين الموردين تمنع وجود فوائد تعود على المستهلك من الاتفاق أو التعاقد، وهذه بالضبط هى المخالفة التى قال الجهاز، إن الموزعين الحصريين لشركة آبل فى مصر يرتكبونها فى سوق يعانى من ضعف الثقافة الحمائية، فكل الذين تعلقوا بهواتف الأيفون فى مصر يعرفون أن أسعار الإصدارات الجديدة والتى سبقتها مبالغ فيها، ورغم ذلك لا يتوقفون عن الشراء، ولا يعرفون أن الأسعار فى دول مجاورة قد تكون أقل رغم تشابه القيود الجمركية والضرائب، يقول الجهاز أيضًا إن الموزعين «عزلوا السوق المصرى جغرافيا»، وهذا يعنى أن هذا الاتفاق الشيطانى يمنح الموزعين ميزة تحديد السعر وهامش الربح الذى يقررونه بصرف النظر عن القيم الحقيقية، ننتظر فقط أن يتحرك الجهاز لمحاسبة هؤلاء إذا صحت التهمة، انتصارًا للزبون الغافل عن حقوقه.



                              Comment

                              Working...
                              X