إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

اجرأ الكلام ...

Collapse
This is a sticky topic.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts

  • اجرأ الكلام ...





    شريف مدكور وقناع تامر أمين







    سادت حالة كبيرة من التعاطف والحب بين الجماهير بعد إعلان المذيع شريف مدكور إصابته بورم فى القولون وتوجه الكثيرون بالدعاء للنجم الشاب بالشفاء، بينما تحدث الكثيرون عن مواقف وأخلاق مدكور وصفاته ، وكأن المرض منح المذيع الشاب فرصة ليعرف قدره عند الجمهور ويكسبه مساحات كبيرة من الحب والاحترام فى قلوب من يعرفونه ومن لا يعرفونه، ووسط هذه الحالة ظهر المذيع تامر أمين فى برنامج إذاعى ليصدم الكثيرين بما قاله عن زميله المريض.

    جلس المذيع الذى كثيرا ما أثار الجدل والانتقاد وكأنه يحلل شخصية زميله المريض ويؤكد أن شريف مدكور يظهر فى البرامج التى يقدمها بشخصية تختلف عن شخصيته الحقيقة ، وأن هذه الشخصية تناسب برامج المرأة والطبخ لذلك لا تحتاج مذيع "راجل أو خشن ولكنها تحتاج مذيع يميل إلى الجنس الناعم ويشعر الجنس اللطيف أنه منهم – فى إشارة لزميله شريف مدكور –، قائلا " الناس بيتهموه بإنه طرى أوى على الشاشة وهو قاصد إنه يبقى طرى ، وبيعمل حاجات أنا بانتقدها ولا أجروء أعملها فى الحقيقة ولا حتى فى أوضة النوم"
    استرسل تامر أمين فى الحديث عن زميله المريض وكأنه يجلس على كرسى المحلل النفسى والخبير الإعلامى الذى يفهم ويعرف مالا يعرفه غيره ، ويقدم دروسا لشباب الإعلاميين عن ضرورة وجود شخصية "كاراكتر"، للمذيع تختلف عن شخصيته الحقيقة لأنه سلعة ويجب أن يسوق لنفسه، وأنه كى تقوم بالتسويق لنفسك كمذيع "أوسلعة" يجب أن يكون لك شخصية ومزايا وملامح.
    وقال تامر أمين أنه يدرب شباب الإعلاميين على هذه النظرية التى لا ندرى فى أى كتب الإعلام أو معاهده درسها ، لم يفرق المذيع المثير للجدل بين الإعلام وفن التمثيل ، بين شخصية المذيع وبين القناع الكاذب الذى يرتديه بعض من يطلقون على أنفسهم إعلاميين فيتلونون بين حين وأخر بحسب البرنامج أو المرحلة أو المصلحة ، حتى أنه لم يميز أو يستشعر بحجم الإهانة التى وجهها لزميله وهو فى أزمة مرضه ، بل إنه استهل حديثه عن شريف مدكور بعد أن تحدث عن النظرية الإعلامية الجهنمية قائلا :" خلينا نسخن شوية بالشخصنة اللى الناس بتحبها وهابدأ بالحديث عن شريف مدكور وفرصة إننا ندعيله بالشفاء لأنه بيعمل عملية" ، هكذا أراد المذيع الخلوق وباعترافه أن يسخن الحلقة فوجد فى مرض زميله فرصة تحقق له ما أراد ، فهل هذه هى المبادئ التى يعلمها لشباب الإعلاميين الذين زعم أنه يدربهم؟
    وبطريقة من يدس السم فى العسل أكد تامر أمين أن الشخصية التى صنعها شريف مدكور لنفسه تدل على ذكائه وصنعته لأنها تناسب القالب ونوع البرامج التى يقدمها ، مؤكدا أن هذه الشخصية تختلف عن شخصيته الحقيقة وقال نصا :" أنا أعرف شريف ولا علاقة له بهذه النعومة والرقة التى يظهر بها فهو راجل جدا وفلة وعسل ، زينا عادى" ، ولا نعرف ماذا يقصد المذيع الذى يدرب شباب الإعلاميين - كما يقول – بعبارة زينا عادى !!
    ما أطلقه المذيع تامر أمين من عبارات جارحة وصادمة أثار غضب وصدمة شريف مدكور ودفعه ليرد ردا مقتضبا على هذا التجريح عبر صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، قائلا:"كلامك سم يا أستاذ تامر، وشخصيتى على الشاشة نفس شخصيتى فى الحقيقة، وأنت عمرك أصلًا ما شفتنى، ولا كان في بينا أى تعامل".
    وفى النهاية نتمنى أن يرحمنا الأستاذ تامر أمين من نظرياته الإعلامية الفريدة وأن يكتفى بتطبيقها على نفسه فيرتدى من الأقنعة والشخصيات ما يريد، ويحتفظ بهذه النظريات لنفسه ولا ينشرها بين شباب الإعلاميين ، الذين ربما نسى أن يقول لهم أن لكل مقام مقال وأن أبسط قواعد الإعلام عدم التجريح والشخصنة ، وأخيرا شفا الله شريف مدكور وشفا كل مريض من دائه وعلته.

  • #2
    تخاريف ضريبية


    فى مناسبة التخاريف الرمضانية التى تصيب البعض نظرًا لنقص الكافيين أو للأسف النيكوتين أو غيرهما، أصابتنى تخاريف لكنها من نوع فريد. لم أرَ وليمة عامرة فيها ما لذَّ وطاب من صنوف الطعام والشراب. بل لم أشم رائحة فنجان النسكافيه المُطعَّم بحليب مع قليل من نكهة الحبهان. بل رأيت منظومة ضريبية مشروحة بالحجة والبرهان، وعادلة بالحق والمستحق، ومقنعة لكل ذى عقل ومنطق.
    المنطق فى تحصيل الضرائب من المواطنين هو تمويل الخدمات والبنى التحتية وتحقيق قدر من الرفاه فى حياتهم. يُفترض أنها توفر جانبًا رئيسيًا من تمويل التعليم والصحة والطرق والمواصلات العامة. ويُتوقع أن تكون مصدرًا من مصادر تمويل إعانات الفقر والبطالة وغيرهما، أو إصابة بعض المواطنين بمصائب وكوارث حالت بينهم وبين توفير حياة كريمة لأنفسهم وأسرهم. ويُفترض أن تكون الأخيرة حالات استثنائية وليست القاعدة. بمعنى أن المهمة الرئيسية لأموال الضرائب ليست تمويل عمليات توارث الفقر وتناقله بين الأسر وبعضها عبر كثرة العيال، ولكنها دعم للبعض ممن فقد القدرة على دعم عياله بنفسه عن طريق العمل.
    ورأيت فيما يرى النائم منظومة ضريبية عادلة، ووجدت أن العدل أحيانًا يشمل بعطفه وحنانه الطبقة المتوسطة ولم يعد حكرًا على الطبقات الرابضة عند قاعدة الهرم الاقتصادى. وسمعت بأذنى ورأيت بعينى كيف تم استيعاب وقبول وتفهم شكوى أبناء الطبقة المتوسطة من تبديد أموال الضرائب التى يسددونها لتنفق على مَن قرروا أن ينجبوا دستة أو نصف دستة من العيال. وتابعت فى غفوتى الرمضانية كيف أن قرارات وإجراءات تم اتخاذها من شأنها أن ترتقى بالمواطن إلى درجة مواطن كامل الأهلية، مسؤول عن تصرفاته، ومجبر على تحمل تبعاتها سلبًا وإيجابًا، فالأخ الذى أذعن لشهوة اقتناء عشرة عيال ليُسرِّحهم فى الشوارع ليحققوا له دخولاً إضافية بات مسؤولًا عن شهوته. والشيخ الذى أفتى علنًا بأن تنظيم الأسرة حلال، ثم نوّه سرًا بأنه حرام حرام، توقف عن فصامه. بل الأدهى من ذلك أننى رأيت رأى العين انتقال ملف تنظيم الأسرة وسباق الأرانب المحموم من كنف الدولة الدينية إلى مظلة الدولة المدنية.
    مدنية الدولة التى رأيتها ضمن تخاريفى الرمضانية والاتجاه نحو مد يد العون لتعليم وتثقيف وتنوير الناس وليس إطعامهم فقط. ورأيت كذلك فصلًا بين الفتاوى الدينية وتفاصيل الحياة اليومية، فلا فتوى عن حكم استخدام شطاف الماء فى أثناء الصيام، أو موقف إنجاب العيال دون ضابط أو رابط. هؤلاء لم يكن لهم وجود فى الدعم الحكومى، فلا رجل الدين الذى يشجع على إنجاب العيال وإفقار البلاد يستحق دعمًا حكوميًا يتم اقتصاصه من راتبى، ولا مَن أنجب بلا حساب يستحق هذا الدعم.
    أنا أستحق أن أرى ضرائبى مُفعَّلة فى طرق ومواصلات وعلاج وتعليم وتطبيق قانون مدنى فى بلدى. لكنها تظل تخاريف ضريبية فى نهار رمضان.

    Comment


    • #3
      ولأن البعض من الفنانين والإعلاميين والإعلاميات.. ناصح بامتياز.. فإنه يفكر ويفكر فى مشروع ناجح ومعادلة صعبة.. تضمن له الجمع بين الهواية والاحتراف.. أقصد هواية التمثيل واحتراف الطعام.. وغالبا ما تأتى الفكرة العبقرية فى صورة مطعم يفتتحه النجم أو النجمة.. ويقوم بإدارته.. المستقبل الفنى ليس مضمونًا إذن.. والفن مجرد سبوبة على الماشى!.

      Comment


      • #4
        كلة اكل عيش

        Comment

        Working...
        X