من هو ؟
هو سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل سيد قبيلة الأوس .
أسلم على يد مصعب بن عمير، فأسلم معه أهله من بني الأشهل ولم يتخلف منهم أحد، فقام مع قومه وحطموا أصنامهم بأيديهم.
موقفه في معركة بدر:
لما علم الرسول (صلى الله عليه وسلم) بخروج قريش لحرب المسلمين اججتمع مع أصحابه من المهاجرين والأنصار وعرض عليهم الأمر وطلب منهم المشورة، فتكلم المهاجرون وأبدوا رغبتهم في النصرة وقتال المشركين والدفاع عن الإسلام، فأعاد الرسول طلب المشورة، ففهمت الأنصار أنه يقصدهم، فقام سعد بن معاذ وقال: فقد آمنا بك وصدقناك، وشهدنا أن ماجئت به هو الحق، وإني أقول عن الأنصار، وأجيب عنهم، وماائتمرت من أمر فأمرنا لأمرك فيه تبع فامض يارسول الله لما أردت فنحن معك، فوالذي بعثك بالحق ؛ لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك، وما تخلف منا رجل واحد، إنا لصبر في الحرب، صدق في اللقاء ، لعل الله يريك منا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله.
فسرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول سعد رضي الله عنه ونشّطه ذلك ، ثم قال : [ سيروا على اسم الله ، عز وجل ، وأبشروا، فإن الله تعالى قد وعدني إحدى الطائفتين، والله لكأني الآن أنظر إلى مصارع القوم ] فعمد إلى بدر
إصابته في غزوة الخندق:
في غزوة الخندق أصيب بسهم قطع منه الأكحل (عرق في وسط الذراع)، فظل مصابا وكان الرسول و الصحابة يعودوه، وكوى النبي جرحه بنفسه.
بعد غزوة الخندق، دعا النبي محمد إلى قتال بني قريظة لنقضهم عهدهم مع المسلمين، وتحالفهم مع قريش في غزوة الخندق. حاصر المسلمون حصون بني قريظة 25 يومًا حتى أرسلوا يطلبون السلم، ويرتضون حكم سعد بن معاذ فيهم، قال سعد: «لو وليت أمرهم، لقتلت مقاتلتهم، وسبيت ذراريهم»
وفاة سعد واهتزاز العرش:
أمر النبي بقبة تضرب بقربه ليعالج فيها سعد ليكون بقربه، وكان الصحابة والرسول في خيمة سعد، فانفجر جرح سعد.
وقد روي أن جبريل نزل إلى رسول الله فقال له: يا رسول اله من هذا الصحابي الذي فتحت له أبواب السماء واهتز له العرش ؟
فخرج الرسول مسرعا يجر ثوبه فوجد سعدا قد قبض.
ولما شيع المسلمون جنازة سعد وانصرفوا قال الرسول : إن الملائكة كانت تحمله، لقد نزل من الملائكة في جنازة سعد بن معاذ سبعون ألف ملك ما وطئوا الأرض قبل، وبحق أعطاه الله ذلك.
وكان ذلك في العام الخامس من الهجرة.
هو سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل سيد قبيلة الأوس .
أسلم على يد مصعب بن عمير، فأسلم معه أهله من بني الأشهل ولم يتخلف منهم أحد، فقام مع قومه وحطموا أصنامهم بأيديهم.
موقفه في معركة بدر:
لما علم الرسول (صلى الله عليه وسلم) بخروج قريش لحرب المسلمين اججتمع مع أصحابه من المهاجرين والأنصار وعرض عليهم الأمر وطلب منهم المشورة، فتكلم المهاجرون وأبدوا رغبتهم في النصرة وقتال المشركين والدفاع عن الإسلام، فأعاد الرسول طلب المشورة، ففهمت الأنصار أنه يقصدهم، فقام سعد بن معاذ وقال: فقد آمنا بك وصدقناك، وشهدنا أن ماجئت به هو الحق، وإني أقول عن الأنصار، وأجيب عنهم، وماائتمرت من أمر فأمرنا لأمرك فيه تبع فامض يارسول الله لما أردت فنحن معك، فوالذي بعثك بالحق ؛ لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك، وما تخلف منا رجل واحد، إنا لصبر في الحرب، صدق في اللقاء ، لعل الله يريك منا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله.
فسرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول سعد رضي الله عنه ونشّطه ذلك ، ثم قال : [ سيروا على اسم الله ، عز وجل ، وأبشروا، فإن الله تعالى قد وعدني إحدى الطائفتين، والله لكأني الآن أنظر إلى مصارع القوم ] فعمد إلى بدر
إصابته في غزوة الخندق:
في غزوة الخندق أصيب بسهم قطع منه الأكحل (عرق في وسط الذراع)، فظل مصابا وكان الرسول و الصحابة يعودوه، وكوى النبي جرحه بنفسه.
بعد غزوة الخندق، دعا النبي محمد إلى قتال بني قريظة لنقضهم عهدهم مع المسلمين، وتحالفهم مع قريش في غزوة الخندق. حاصر المسلمون حصون بني قريظة 25 يومًا حتى أرسلوا يطلبون السلم، ويرتضون حكم سعد بن معاذ فيهم، قال سعد: «لو وليت أمرهم، لقتلت مقاتلتهم، وسبيت ذراريهم»
وفاة سعد واهتزاز العرش:
أمر النبي بقبة تضرب بقربه ليعالج فيها سعد ليكون بقربه، وكان الصحابة والرسول في خيمة سعد، فانفجر جرح سعد.
وقد روي أن جبريل نزل إلى رسول الله فقال له: يا رسول اله من هذا الصحابي الذي فتحت له أبواب السماء واهتز له العرش ؟
فخرج الرسول مسرعا يجر ثوبه فوجد سعدا قد قبض.
ولما شيع المسلمون جنازة سعد وانصرفوا قال الرسول : إن الملائكة كانت تحمله، لقد نزل من الملائكة في جنازة سعد بن معاذ سبعون ألف ملك ما وطئوا الأرض قبل، وبحق أعطاه الله ذلك.
وكان ذلك في العام الخامس من الهجرة.
Comment